يحبس عشرات الملايين أنفاسهم، داخل الولايات المتحدة وخارجها، لمعرفة نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية بين الرئيس دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن.
ويتقدم نائب الرئيس السابق، الذي حصد حتى الآن 264 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 214 لترامب، مع بقاء 4 ولايات معلقة ستحدد نتائجها هوية رجل البيت الأبيض خلال السنوات الأربع المقبلة.
ويتقدم بايدن في نيفادا، التي تمتلك 6 أصوات انتخابية، ويعني فوزه بهذه الولاية أنه سيضمن الوصول إلى الرقم السحري وهو 270، وسيكون بوسعه وقتها أن يعلن فوزه بالانتخابات بصرف النظر عن نتائج باقي الولايات المعلقة.
وتشير آخر الإحصاءات بعد فرز 86 بالمئة من الأصوات في نيفادا، إلى تقدم بايدن بـ49.3 بالمئة، مقابل 48.7 بالمئة لترامب.
لكن تأخر إعلان النتائج النهائية في “الولاية الحاسمة” يرفع الترقب إلى أعلى مستوياته، ويثير التساؤلات بشأن سبب التلكؤ في فرز الأصوات في نيفادا بالتحديد.
ويعود سبب تأخر إعلان نتائج نيفادا إلى كون التصويت بالبريد وسيلة جديدة على الولاية، علما أن هذه الطريقة شهدت إقبالا غير مسبوق في انتخابات 2020، من الناخبين الراغبين في تفادي طوابير لجان الاقتراع مع تفشي فيروس كورونا في أنحاء الولايات المتحدة.
وتحدث مسؤولو مقاطعة كلارك في نيفادا، الخميس، عن “أصوات عالقة” لم تحتسب بعد آتية عبر البريد، كما أشاروا إلى أصوات باطلة لم تحتوِ على توقيعات، يجب تصحيحها قبل 12 نوفمبر الجاري.
وتضم مقاطعة كلارك مدينة لاس فيغاس أكبر مدن نيفادا، وبها ما يقرب من ثلاثة أرباع سكان الولاية.
وأعلنت كلارك أن “موظفي الانتخابات لا يزالون يفحصون البطاقات، وأمامهم حتى 12 نوفمبر لإدخال الأرقام في نظامهم”، مما يعني أن إعلان النتائج قد يتأخر لأيام إضافية.
وأوضح مسؤولو المقاطعة أن “موظفي الفرز بإمكانهم تلقي المزيد من البطاقات عبر البريد خلال الأسبوع المقبل، وهذه الأصوات يجب احتسابها بموجب القانون”.