قالت الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، إنها رفعت دعوى قضائية في ولاية أريزونا، إذ تؤكد وجود أخطاء من قبل موظفي مراكز الاقتراع، خلال التصويت الشخصي في مقاطعة ماريكوبا تحديدا.
بحسب موقع “ذا هيل”، فإن الدعوى جاءت بعد ساعات من إعلان وسائل إعلام كبرى في الولايات المتحدة فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في انتخابات 2020 بعد حسم ولاية بنسلفانيا ليتجاوز 270 صوتا في المجمع الانتخابي وهو العدد الكافي لكسب السباق.
لم يقر ترمب بالهزيمة أمام بايدن، ووعد ببدء معارك قضائية “لضمان التمسك الكامل بقوانين الانتخابات”. وأثارت الحملة تحديات قانونية في العديد من الولايات المتأرجحة، بما في ذلك أريزونا.
وترتكز الدعوى القضائية على ادعاء بأنه في بعض الحالات، أخطأ الناخبون أثناء ملء ورق الاقتراع باختيار أكثر من مرشح، وهو خطأ تلاحظه ماكينات الاقتراع فوريا. وتقول الدعوى أن موظفي لجان الاقتراع، حين شهدوا وقوع هذه الأخطاء، لم يخطروا بالناخبين بتصحيحها، بل طلبوا منهم الضغط علي زر أخضر لتجاهل الخطأ، وهو ماتقول حملة ترمب أنه أفسد هذه الأصوات.
وتؤكد الحملة أن لديها عدد من الناخبين أفادوا بهذه القصة، وأن هذه “المشكلة حدثت على نطاق واسع” في المحافظة، في الوقت الذي تطلب الحملة إعادة فرز الأصوات المتأثرة يدويا. ومقاطعة ماريكوبا هي الأكثر اكتظاظا بالسكان في ولاية أريزونا، وغالبا ما يفوز المرشح الذي يفوز بالمقاطعة بأصوات الولاية البالغ عددها 11 صوتا في المجمع الانتخابي.
وكانت وسائل الإعلام الكبرى في الولايات المتحدة، أعلنت فوز بايدن بالرئاسة، باعتبار أنه لم يعد بإمكان الرئيس الحالي دونالد ترمب حسابيا التعويض عن الفارق بينهما في الولايات الأساسية.
إلا أن ترمب رفض النتائج التي أوردتها وسائل الإعلام، وقال، في تغريدة عبر “تويتر”، “فزت بالانتخابات وحصلت على 71 مليون صوت قانوني. أشياء سيئة حدثت، لم يسمح لمراقبينا برؤيتها”.