يرى خبراء في الشأن التركي أن العلاقة بين الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليست على ما يرام.
فأثناء حملته الانتخابية في منتصف شهر أغسطس، ظهر جو بايدن في برنامج “ذا ويكلي” على قناة “إف إكس” الأميركية، وتطرق للحديث عن العلاقات الأميركية التركية إذا وصل للبيت الأبيض، قائلا: “يمكننا دعم تلك العناصر التي لا تزال موجودة في تركيا، وتشجيعهم على مواجهة أردوغان وهزيمته. ليس عن طريق الانقلاب، ولكن من خلال العملية الانتخابية”.
وتابع حديثه: “لقد قضيت الكثير من الوقت مع أردوغان. إنه مستبد. إنه رئيس تركيا وأكثر من ذلك بكثير. عليه أن يدفع الثمن”.
وأشار إلى أن الأتراك عليهم أن يفهموا أن أميركا “لن تستمر في اللعب معهم بالطريقة التي كانت تلعب معهم بها، وأن الولايات المتحدة في حاجة إلى العمل بجدية أكبر مع الحلفاء لعزل أفعال أردوغان في المنطقة”، لا سيما في شرق المتوسط.
إذا تلك هي الرؤية التي يشكلها حاكم البيت الأبيض المنتظر، عن الرئيس التركي، أنه حاكم مستبد يعمل على نشر الفتن في دول الجوار وعليه أن يدفع الثمن نظير ذلك.