اشارت صفحة INTELSky عبر “تويتر” المتخصصة بمراقبة حركة الطيران في الشرق الأوسط وبلاد البحر الابيض المتوسط، إلى ان طائرة اميركية تابعة للقوات الجوية الاميركية وصلت الى قاعدة حامات اللبنانية ثم حطت في مطار رياق في البقاع الأوسط، وارفقت الصور بعبارة، “يبدو أن الصحفي أوستن تايس أطلق سراحه”.
وفي السياق، افادت معلومات غير مؤكدة من واشنطن عن اطلاق سراح الصحفي تايس المختطف في سوريا ونقله على متن طائرة اميركية من سهل البقاع.
وفيما لا تزال الشكوك تحوم حول تحريره، أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في 21 تشرين الأول الماضي، أن بلاده لن تغير سياستها تجاه النظام السوري في سبيل الإفراج عن الصحفي الأميركي أوستن تايس وغيره من الأميركيين المحتجزين.
وقال بومبيو، في مؤتمر صحفي، “طلبنا أن يفرج النظام السوري عن تايس، ويخبرنا بما يعرفه، لكنه اختار عدم القيام بذلك”. وأضاف، “سنواصل العمل، ليس من أجل عودة أوستن فقط، ولكن لكل أميركي محتجز. لن نغير السياسة الأميركية للقيام بذلك”.
وأتى تعليق بومبيو بعد الكشف عن زيارة مساعد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، المسؤول البارز في مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، كاش باتيل، لدمشق، خلال العام الحالي، لبحث قضية الأجانب المعتقلين.
ولم يتحدث بومبيو مباشرة عن الزيارة عندما سئل عنها، وما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لسحب حوالي 600 جندي أميركي من سوريا مقابل عودة تايس وآخرين. ورد بومبيو، “قال الرئيس بوضوح إننا لا ندفع مقابل إعادة الرهائن. نحن نعمل على إثبات أنهم بحاجة إلى إعادة هؤلاء”.
وفي السياق، ذكرت مجلة “نيوزويك” الأميركية، في تقرير لها، أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، نقل في رحلته إلى واشنطن قائمة مطالب من النظام السوري، مقابل الإفراج عن تايس، والعامل الصحي الأميركي ـ السوري مجد كم الماز، المفقودين في سوريا ويعتقد أن النظام السوري يعتقلهما.
