ردا على التهديدات الإيرانية بالانتقام من المسؤولين عن اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة، وبعد اتهام الرئيس الإيراني حسن روحاني إسرائيل بالوقوف وراء الحادثة، أفادت تقارير إعلامية بإعلان السفارات الإسرائيلية حالة التأهب القصوى.
وذكرت قناة “إن 12” الإخبارية الإسرائيلية، أن إسرائيل رفعت حالة التأهب القصوى في سفاراتها بجميع أنحاء العالم بعد التهديدات الإيرانية، إلا أن متحدثا باسم الخارجية الإسرائيلية، قال إن الوزارة لا تعلّق على المسائل الأمنية المتعلقة بممثليها في الخارج، وفق ما نقلت “رويترز”.
وجاء إعلان السفارات الإسرائيلية حالة التأهب القصوى بعدما دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، السبت، إلى “معاقبة حتمية” للمسؤولين عن اغتيال زادة.
وشدد خامنئي في بيان على أنه “يجب على جميع المسؤولين أن يضعوا قضيتين مهمتين بجدية على جدول أعمالهم. القضية الأولى تتمثّل في متابعة هذه الجريمة والمعاقبة الحتمية لمنفذيها ومن أعطوا الأوامر لارتكابها، والأخرى هي مواصلة جهود زادة العلمية والتقنية في المجالات كافة التي كان يعمل عليها”، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس”.
واتهم الرئيس الإيراني في وقت سابق السبت، إسرائيل باغتيال زادة، والتصرف كـ”عميلة” لـ”الاستكبار العالمي”، على حدّ وصفه.
وحذّر روحاني من أن إيران ومسؤوليها “أكثر شجاعة من أن يتركوا هذا العمل الإجرامي دون رد. في الوقت المناسب، سيردون على هذه الجريمة”.