في تطور جديد، اتهم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، الاثنين، إسرائيل ومنظمة “مجاهدي خلق” التي تصنفها طهران “إرهابية”، بالضلوع في قتل العالم النووي محسن فخري زاده.
وقال شمخاني على هامش مراسم تشييع العالم الذي قتل الجمعة قرب طهران، إن العملية “تورط فيها المنافقون”، وعادة ما يستخدم المسؤولون الإيرانيون هذا المصطلح للإشارة إلى “مجاهدي خالق”. وأضاف شمخاني، “إلا أن العنصر الإجرامي في كل هذا هو إسرائيل والموساد”، في إشارة إلى جهاز الاستخبارات الخارجية لها.
والجمعة قتل مسلحون محسن فخري زاده، عندما نصبوا له كمينا قرب طهران، حيث تعرضت سيارته لوابل من النيران.
وعلى مدار اليومين الماضيين، دأب قادة إيران على اتهام إسرائيل في تنفيذ العملية، إلا أنهم أضافوا متهما جديدا، الاثنين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي أودى بحياة العالم الإيراني البارز.
ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، التعليق، وفي الولايات المتحدة رفضت وزارة الدفاع (البنتاغون) التعليق.
وطالما وصفت دول غربية فخري زاده بأنه قائد برنامج سري لإنتاج قنبلة ذرية، توقف عام 2003، وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة طهران بمحاولة إعادة تشغيله في السر.