أكد الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستعود مرة أخرى لاتفاق المناخ بعد انسحاب الرئيس دونالد ترمب منه في 2017.
جاء ذلك خلال محادثات هاتفية بين بايدن، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حيث بحثا سبل تعزيز الشراكة في مكافحة فيروس كورونا والتغيّر المناخي. وانسحب ترمب من اتفاق باريس للمناخ عام 2017، كما أنهى العلاقة تمامًا مع منظمة الصحة العالمية في أيار الماضي، بعد أن جمّد تمويلها. وتعهّد غريمه بايدن خلال حملته بإعادة العلاقات إلى مجاريها في الاتجاهين.
تصاعد العنف في إثيوبيا
وناقش بايدن مع أمين عام الأمم المتحدة “تلبية الاحتياجات الإنسانية، والنهوض بالتنمية المستدامة، ودعم السلام والأمن وحل النزاعات، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان”، وفق ما نقلته “رويترز” عن بيان لفريق حملة الرئيس المنتخب.
وأعرب بايدن عن قلقه العميق إزاء العنف المتصاعد في إثيوبيا، والمخاطر التي يمثلها على المدنيين. ووُضعت اتفاقية باريس عام 2015 لتعزيز الاستجابة العالمية لخطر تغير المناخ.
وتهدف الاتفاقية إلى الحفاظ على انخفاض معدل ارتفاع درجة الحرارة العالمية خلال القرن الحالي إلى ما دون درجتين مئويتين، ومواصلة الجهود للحد من زيادة درجة الحرارة.
وعلى الرغم من توقيع الاتفاقية في كانون الأول 2015، لم تدخل حيز التنفيذ إلا في الرابع من تشرين الثاني 2016، بعد نحو 30 يوما من تصديق 55 دولة، تمثل 55 في المئة من حجم الانبعاثات العالمية.
ولا تستطيع أي دولة تقديم إخطار بالانسحاب من الاتفاقية إلا بعد مرور ثلاث سنوات من تاريخ التصديق.