تمكن أفراد من الأمن المغربي، الجمعة، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش، واعتقال ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم بين 21 و38 سنة، وتربط أحدهم علاقة عائلية بمسلح في صفوف التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق.
وداهم أفراد الأمني المغربي منزلا بالبلدة القديمة في مدينة تطوان كانوا يستغلونه كمكان آمن لعقد اجتماعاتهم والتخطيط لمشاريعهم الإرهابية. وأسفرت عملية الدهم عن مصادرة مجموعة من المعدات والمواد الكيماوية التي تدخل في صناعة العبوات المتفجرة التقليدية.
كما صادر أفراد الأمن المغربي مطبوعات ورقية تتضمن ما يعرف بـ”نص البيعة للخليفة” المزعوم للتنظيم، ومجموعة من الأسلحة البيضاء المتعددة الأنواع والمختلفة الأحجام، ومعدات معلوماتية وأجهزة إلكترونية.
وأفاد بيان للشرطة المغربية أن المعلومات الأولية للبحث والتحري أشارت إلى أن أعضاء الخلية الإرهابية وصلوا إلى مرحلة متقدمة من التحضير والإعداد، إيذانا بالشروع في التنفيذ المادي لمشاريعهم الإرهابية.
وأوضح البيان أن أفراد الخلية وثقوا في شريط فيديو “بيعتهم” للأمير المزعوم لتنظيم داعش، وفق الأسلوب والشروط التي يقتضيها هذا التنظيم الإرهابي، والتي حددوا فيها الأهداف العامة لمخططاتهم الإرهابية.
كما أكد بيان الشرطة، بناء على التحريات، أن المشتبه فيهم قاموا بعدة زيارات استطلاعية لرصد وتحديد الأهداف المقرر مهاجمتها بواسطة عبوات ناسفة، أو باستعمال أساليب الإرهاب الفردي في عمليات تحاكي الأسلوب الذي يستخدمه مسلحو تنظيم داعش.