أبناء العالم النووي الإيراني يكشفون تفاصيل عملية الاغتيال

5 ديسمبر 2020
أبناء العالم النووي الإيراني يكشفون تفاصيل عملية الاغتيال

كشف أبناء العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، عن تفاصيل عملية اغتيال أبيهم خلال لقاء صحافي. وقال أبناء فخري زاده في لقاء مع التليفزيون الإيراني، الجمعة، إن والدهم اغتيل بأربع أو خمس رصاصات أطلقت عليه.

واغتيل فخري زاده في 27 تشرين الثاني في مدينة أبسرد بمنطقة دماوند قرب طهران، ويعد أحد أبرز علماء إيران في مجال الطاقة النووية.

وفخري زاده، هو أستاذ فيزياء وضابط بالحرس الثوري الإيراني، قال عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو في عام 2018، بأنه مدير مشروع الأسلحة النووية الإيراني. واتهمت إيران إسرائيل بتنفيذ الهجوم، وتوعدت بالرد، فيما اكتفت إسرائيل بالصمت.

ووصف اثنان من أولاد فخري زاده عملية الاغتيال بأنها “كانت أشبه بحرب حقا”، مشيرين إلى أن والدتهم كانت تجلس بجانب أبيهم أثناء عملية الاغتيال، لكنها لم تصب.

وأضاف أحد ولدي فخري زاده خلال الحوار الذي أذيع على التليفزيون الإيراني الرسمي ‘IRIB’، “أصيب والدي بأربع أو خمس رصاصات، أطلقت عليه”. وأشار تقرير “تايمز أوف إسرائيل” إلى أنه لم يتم  الكشف عن أسماء الولدين خلال الحوار.

كما كشف الولدان أن والدهما تلقى تحذيرات من قبل فريق الأمن المرافق له، من السفر في يوم اغتياله، لكنه قرر الذهاب لحضور اجتماع.

وتتناقض رواية الولدين مع الادعاء الإيراني الذي يقول إن فخري زاده اغتيل من خلال سلاح إسرائيلي تم التحكم به عن بعد عن طريق الأقمار الصناعية.

يذكر أن نتانياهو تحدث عن “فخري زاده”، في معرض حديثه عن مخزن لمواد نووية في طهران تستخدم في برنامج إيران النووي العسكري، حيث قال “تذكروا ذلك الاسم، فخري زاده”. وعقب أنباء الاغتيال، نشر نتانياهو فيديو عبر تويتر، يذكر بإنجازاته خلال الأسبوع وقال “إنها قائمة جزئية، لا يمكنني الإخبار بكل شيء”.