قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، السبت، إن شركاء المملكة “على الخط نفسه” فيما يتعلق بحل الأزمة الخليجية، متوقعا التوصل قريبا إلى اتفاق نهائي بشأنها.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان في مقابلة مع “فرانس برس” على هامش مؤتمر حوار المنامة في العاصمة البحرينية، أن تحقيق “اختراق لحل الأزمة بات وشيكا”.
وقال: “نتعاون بشكل كامل مع شركائنا فيما يتعلق بهذه العملية، ونرى احتمالات إيجابية للغاية باتجاه التوصل إلى اتفاق نهائي”، مضيفا أن “جميع الأطراف المعنية ستكون مشاركة في الحل النهائي”.
وأضاف لدى سؤاله عما إذا كانت الأزمة تتجه إلى تسوية كاملة: “نتصور حلا يغطي جميع الجوانب ويرضي كافة الأطراف المعنية”، مشيرا إلى أن ذلك سيحدث “قريبا”. وأشار الوزير إلى أن “المفاوضات جارية بشأن مصالحة أوسع”.
كما تطرق الوزير إلى الملف الإيراني، مشددا على وجوب التشاور مع دول الخليج “بشكل كامل” في حال أُعيد إحياء الاتفاق النووي بين واشنطن وطهران.
وحدد الأمير فيصل بن فرحان مواقف المنطقة حيال احتمالات التوصل إلى اتفاق نووي جديد بين الولايات المتحدة وإيران، بعد فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأميركية. وقال: “بشكل أساسي، ما نتوقعه هو أن يتم التشاور معنا بشكل كامل وأن يتم التشاور بشكل كامل مع أصدقائنا الإقليميين بشأن ما يحدث، فيما يتعلق بالمفاوضات مع إيران”.
وأضاف أن المملكة ستحتفظ بعلاقاتها مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قائلا، “المملكة دائما تتذكر أصدقاءها. وبالطبع، سنبقى على اتصالات ودية مع الرئيس ترمب”.