صرح الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن بلاده ستواصل دعم سوريا حكومةً وشعباً كحليف استراتيجي، وسنقف دائماً إلى جانب سوريا حتى نصرها النهائي.
وقال الرئيس الإيراني خلال لقائه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم الثلاثاء: “ستواصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعم سوريا حكومةً وشعباً كحليف استراتيجي، وسنقف دائماً إلى جانب سوريا حتى نصرها النهائي”، مضيفا “نعتبر مسار أستانا مفيد من أجل الحفاظ على مصالح سوريا ووحدة أراضيها”.
وفي إشارة إلى اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بضم جزء من سوريا إلى إسرائيل، قال روحاني، “يجب مواجهة المحتلين الصهاينة حتى تحرير الأراضي المحتلة بما فيها الجولان”، مضيفا أن “الهدف الأساسي من الإرهاب والعقوبات هو الضغط على الدول والحكومات الشرعية والمستقلة في المنطقة، لذللك ندرك جيدا وضع الشعب السوري في مواجهة العقوبات، لأننا عانينا من أسوأ العقوبات في السنوات الثلاث الماضية”.