زادت إيران من عمليات استدراج المعارضين إلى مواقع يمكن أن يتعرضوا فيها للخطف أو القتل خلال السنوات الأخيرة، وفقا لتقرير أعده موقع “بزنس إنسايدر” الخميس.
وقال التقرير إن هذه العمليات بلغت ذروتها بإعدام الصحافي المعارض روح الله زم السبت الماضي الذي ألقي القبض عليه في أكتوبر 2019 بعد مغادرته فرنسا إلى العراق.
وصرح العديد من المسؤولين الأمنيين لـ”بزنس إنسايدر” أن مقتل زم، وحالات مماثلة أخرى، ستشكل عقبة رئيسية أمام جهود طهران استئناف المفاوضات حول برنامجها النووي في عهد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن.
ونشر الموقع قائمة بأسماء مواطنين إيرانيين وأجانب اعتقلتهم السلطات الإيرانية بعد أن تم استدراجهم من قبل عملائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط ومنهم:
الصحافي المعارض ومدير شبكة “جم تي في” التلفزيونية الناطقة بالفارسية سعيد كريميان الذي اغتيل في إسطنبول عام 2017.
المعارض الإيراني مسعود مولاوي فاردنجاني الذي اغتيل في إسطنبول أيضا في أكتوبر 2019.
المعارض الأحوازي حبيب أسيود المعروف باسم “حبيب شعب”، حيث يعتقد أن المخابرات الإيرانية استدرجته إلى تركيا ومن ثم اختطفته واقتادته إلى إيران في أكتوبر 2019.
المعارض جمشيد شارمهد وهو زعيم مجموعة “تندر” المعارضة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، وتم اعتقاله من قبل عناصر مخابرات إيرانية في دبي يوليو الماضي وفقا لموقع “بزنس إنسايدر”، فيما تشير تقارير أخرى إلى أنه اعتقل في طاجيكستان.
