اتخذت إيران إجراءات عقابية أخرى ضد عائلة متظاهر قتل على يد قوات الأمن التي سحقت التظاهرات المناهضة للحكومة العام الماضي.
وحكم على مهرداد بختياري، وهو عم الناشط المقتول بويا بختياري، بالسجن 5 سنوات مع وقف التنفيذ لانتقاده النظام الإسلامي في البلاد.
واعتقلت السلطات مهرداد بختياري في 31 تشرين الأول الماضي، قبل أن يفرج عنه لاحقا في منتصف الشهر الحالي، إلا أنه فوجئ بالحكم الجديد الصادر عن محكمة ثورية في مدينة كرج الشمالية والذي يشمل على السجن 4 سنوات مع وقف التنفيذ بتهمة التجمع والتواطؤ ضد الأمن القومي، وسنة واحدة مع وقف التنفيذ بتهمة نشر دعاية مناهضة للحكومة.
كذلك، منع بختياري من مغادرة البلاد لمدة عامين.
وسبق لبختياري التحدث لوسائل إعلام خارج إيران بما في ذلك موقع “فويس أوف أميركا”، لتسليط الضوء على المضايقات المستمرة من جانب الحكومة الإيرانية تجاه عائلته التي تسعى لتحقيق العدالة في مقتل ابنها بويا.
وذهب بويا بختياري البالغ من العمر 27 عاما، ضحية لقمع النظام الإيراني للمظاهرات الشعبية التي عمت كافة انحاء البلاد، بعد أن تلقى رصاصة في الرأس يوم 16 تشرين الثاني 2019، عندما انضم إلى الاحتجاجات الوطنية ضد زيادة الحكومة بنسبة 50%، أسعار الغاز المدعومة في ذلك الوقت.