أطلقت قوات أمن السفارة الأميركية في بغداد، صباح اليوم الأربعاء، لبعض الوقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين العراقيين المؤيدين لإيران، كانوا يقومون بحرق العلم الأميركي، كما شاهد مصور في وكالة فرانس برس.
وبعد مهاجمتهم السفارة الأميركية لساعات، أعلن مئات الأشخاص الثلاثاء اعتصاماً مفتوحاً في محيط السفارة، لتحقيق مطلبهم بانسحاب الأميركيين من العراق، وذلك اثر ضربات جوية أميركية أدت إلى مقتل 25 مقاتلاً من فصيل مسلح موالٍ لإيران.
ومساء الثلاثاء، قام متظاهرون بنصب نحو 50 خيمة مع إمدادات صحية خاصة بالتخييم.
وأثارت الضربات الجوية الأميركية ليل الأحد على قواعد تابعة لكتائب حزب الله الموالي لإيران استياءً في العراق، بلغ ذروته بمهاجمة آلاف العراقيين من مؤيدين لفصائل مسلحة موالية لإيران الثلاثاء السفارة الأميركية في بغداد.
وصباح الأربعاء، أعادت القوات العراقية إغلاق المنطقة الخضراء في بغداد، حيث توجد السفارة الأميركية ومؤسسات عراقية هامة، بعدما تمكن المتظاهرون الثلاثاء من دخولها.