هاجمت صفحات موالية للنظام السوري ومعلقون موالون للنظام، قناة “روسيا اليوم” الممولة من الكرملين، بسبب استفتاء أجرته حول هوية “القائد العربي الأبرز لعام 2019”.
واتهمت الصفحات السورية، منذ انطلاق التصويت قبل أيام، القناة الحليفة بتزوير نتائج الاستفتاء، ونشروا صوراً قالوا أنها تثبت تلاعب الشبكة بالأصوات، لصالح زعماء آخرين، فيما وجد آخرون طريقة مناسبة لمواساة أنفسهم بالقول أن “بشار الأسد أصلاً أكبر من كل الاستفتاءات”.
ومع الإعلان عن النتائج، الأربعاء، تكررت الاتهامات مجدداً مع غياب الأسد عن المراكز الأربعة الأولى، التي تصدرها ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان والملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي نال نسبة 0.5% من الأصوات فقط.
وتجاهلت القناة في خبرها عن الاستفتاء، أي إشارة للأسد، في وقت باتت فيه “روسيا اليوم” ووكالة “سبوتنيك” تنشران مواضيع ناقدة للأسد ورموز النظام الآخرين، باللغة العربية، على غرار انتقادات توجهها منصات روسية باللغة الروسية، ما أثار غضباً واسعاً لدى الإعلام الرسمي وشبه الرسمي في أواخر العام 2019.
