الحرس الثوري: ثمن دماء سليماني إخراج واشنطن لا قتل ترمب

9 يناير 2020
الحرس الثوري: ثمن دماء سليماني إخراج واشنطن لا قتل ترمب

اعتبر قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني علي حاجي زادة، الخميس، أن طهران لم تكن تسعى لقتل القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد وهدفها كان توجيه ضربة للمعدات العسكرية.

وقال إن “الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد، على اعتبارها أهم قاعدة أميركية في العراق، هو بداية لعمليات كبرى وتحرك سيستمر مستقبلا”. وأضاف أن “لا شيء يمكن أن يعوض عن اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني حتى قتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب نفسه”.

وكشف حاجي زادة أنه “تزامنا مع الهجمات الصاروخية على قاعدة عين الأسد، نفذنا هجمات سيبرانية ضد أنظمة حاملات الطائرات الأميركية”، مشيرا إلى أنه “تم تعطيل أنظمة طائرات استطلاع أميركية تقوم بعمليات رصد”.

وأعرب حاجي زادة عن اعتقاده بأن اغتيال سليماني، يعد أحد أكبر الأخطاء التاريخية والاستراتيجية الأميركية، مشيرا إلى أننا “كنا نتوقع رداً أميركياً وكنا مستعدين لمواجهة شاملة، بحيث ستكون ضرباتنا أقوى وضمن منطقة جغرافية أوسع، لكن ضبط النفس الأميركي حال دون الحرب”.

وقال حاجي زادة إن “القوات الجوية الإيرانية أطلقت 13 صاروخا في اتجاه قواعد أميركية في العراق، وكنا مستعدين لإطلاق مئات الصواريخ الأخرى”.

وأضاف، “كنا نتوقع رداً أميركياً يجعل المواجهة تستمر ما بين 3 أيام إلى أسبوع”.

وتابع، “ثمن دماء سليماني لا تؤخذ بضرب قواعد أميركية أو إسقاط طائرات استطلاع أو حتى قتل ترمب. ثمن دماء سليماني هو إخراج القوات الأميركية من المنطقة”.