غادر القائد العسكري الليبي خليفة حفتر العاصمة الروسية موسكو من دون أن يوقع اتفاق وقف إطلاق النار مع حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، بحسب تقارير.
ويأتي ذلك بعد يوم من جهود دبلوماسية مكثفة، في إطار وساطة روسية تركية، تهدف إلى إقناع طرفي الصراع الليبي بقبول هدنة بين الجانبين.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين إن حكومة فايز السراج، المعترف بها دوليا، وقعت على الاتفاق، لكن حفتر طلب المزيد من الوقت للنظر في المقترح.
وتشن القوات الموالية لحفتر، المدعوم من مصر وروسيا، منذ أشهر عملية عسكرية من أجل السيطرة على طرابلس، حيث مقر حكومة السراج، الذي تدعمه تركيا.
وبدأت هدنة بين الجانبين منتصف ليلة الأحد، لكن كل طرف يتهم الآخر بخرقها. وكان يفترض أن يوقع السراج وحفتر على بنود اتفاق وقف إطلاق النار في موسكو.