إيران تتهرب من محاسبة مسؤولي إسقاط الطائرة الأوكرانية

8 يناير 2021
إيران تتهرب من محاسبة مسؤولي إسقاط الطائرة الأوكرانية

أثار المسؤولون في كندا، التي كانت موطنًا للعديد من الركاب على متن الطائرة، ودول أخرى متضررة، مخاوف بشأن الافتقار إلى الشفافية والمساءلة في تحقيق إيران بشأن حادث إسقاط رحلة الخطوط الأوكرانية عن طريق الخطأ بصاروخين أرض – جو، بينما تؤكد عائلات الضحايا أنها تتعرض لمضايقات من قبل السلطات الإيرانية، وفقا لموقع “صوت أميركا”.

ورفضت إيران تسليم الصناديق السوداء للطائرة لأكثر من ستة أشهر. وقالت عدة عائلات إن الهواتف المحمولة لأحبائها إما حُجبت أو أعيدت مع إزالة رقائق الذاكرة، مما أثار أسئلة ورد ذكرها في التقرير الكندي حول ما إذا كانت إيران قد وجدت أدلة على أن الركاب سجلوا مقاطع فيديو أو حاولوا الاتصال بأشخاص على الأرض في لحظاتهم الأخيرة.

وقال المتحدث باسم رابطة أسر الضحايا حامد إسماعيلون، ومقرها تورونتو، إن عشرات الأقارب في جميع أنحاء كندا أبلغوا عن مضايقات تتراوح بين رسائل الكراهية والمكالمات الهاتفية التهديدية إلى السيارات المشبوهة التي تلاحقهم في الوقفات الاحتجاجية أو وقوف السيارات أمام منازلهم ليلا.

وتحقق الشرطة الكندية في قضايا “مضايقات وترهيب وتدخل أجنبي” في البلاد. وأعلنت إيران الشهر الماضي، أنها خصصت 150 ألف دولار لأسر كل ضحية، وهو عرض رفضته الحكومة الأوكرانية وبعض أسر الضحايا الذين يرون أنه محاولة لإغلاق القضية والإفلات من المساءلة.