أثارت خطوة الموقع الشهير “تويتر” بتعليق حساب الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشخصي نهائيا الذي يتابعه أكثر من 88 مليون شخص، فضلا عن منعه من التغريد عبر حساب الرئاسة الرسمي أو حساب حملته الانتخابية، السبت، جدلا واسعا حول معايير حرية التعبير وصلاحيات وسائل التواصل عامة في الولايات المتحدة والعالم.
وقال، “إسكات الأصوات خطير وخطوة غير أميركية، أنه امر محزن”. وأضاف عبر “تويتر” “لا يمكن إسكات أصوات 75 مليون أميركي”.
اتى ذلك، فيما شدد اتحاد الحريات المدنية الأميركي على أن امتلاك شركات التواصل مثل تلك الصلاحيات لأمر مثير للقلق. وأوضح أنه “يجب على الجميع أن يشعر بالقلق حين تمتلك شركات مثل فيسبوك وتويتر سلطة مطلقة لإزالة أشخاص من منصات أصبح لا يمكن الاستغناء عنها للتعبير بالنسبة للمليارات، خصوصاً حينما يجعل الواقع السياسي مثل هذا القرار سهلًا”.