أصدرت السيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترمب رسالة وداع مصورة قالت فيها إن “العنف لا يكون أبدا الحل”، وذلك بعد أيام على شن أنصار الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترمب، هجوماً عنيفاً على مقر الكونغرس. وقالت ميلانيا في تسجيل نشر مساء الاثنين، “افعلوا كل ما تفعلونه بشغف، لكن تذكروا دائماً أن العنف لا يكون أبداً الحل، ولن يكون أبدا مبرراً”.
وفي كلمة رسمية مدتها ست دقائق، لم تذكر السيدة الأولى زوجها سوى بشكل عابر وهي تشيد بعائلات العسكريين وعناصر الفرق الطبية الذين يكافحون وباء كوفيد-19 وجميع الذين يقدمون المساعدة لضحايا إدمان المخدرات. وقالت “السنوات الأربع الأخيرة لا تنسى. وفي وقت نختتم أنا ودونالد زمننا في البيت الأبيض، أتوجه بأفكاري إلى كل الذين احتفظت بهم في قلبي، وقصصهم الرائعة، قصص حب ووطنية وعزيمة”.
وتابعت “حين وصلت إلى البيت الأبيض، تأملت في المسؤولية التي شعرت بها على الدوام بصفتي أما، في أن أشجع وأعطي القوة وألقن قيم الطيبة”. وقالت ميلانيا “إن وعد هذه الأمة ملك لجميع الذين من بيننا يتمسكون بنزاهتهم وقيمهم، ويغتنمون أي فرصة لإبداء التقدير لشخص آخر، ويتبعون عادات صالحة في حياتهم اليومية”.
ويبقى دونالد ترمب بعيداً من الأنظار منذ أن اقتحم أنصار له مبنى الكابيتول في واشنطن في السادس من كانون الثاني، ما حمل مجلس النواب على مباشرة آلية عزل بحقه وتوجيه تهمة “التحريض على التمرد” إليه.
A Farewell Message from First Lady Melania Trump pic.twitter.com/WfG1zg2mt4
— Melania Trump (@FLOTUS) January 18, 2021