أعلن تنظيم “داعش” المصنف إرهابياً على المستوى الدولي مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي هز الخميس العاصمة العراقية بغداد وأسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصاً.
وقال التنظيم، في بيان نشره عبر وسائل إعلام تابعة له، إن أحد عناصره، المدعو أبو يوسف الأنصاري، فجر حزاماً ناسفاً كان يرتديه في ساحة الطيران، بينما تم تنفيذ تفجير ثان بطريقة ذاتها على يد عنصر آخر في التنظيم يدعى محمد عارف المهاجر، بعد تجمع لأشخاص احتشدوا قرب الموقع بعد التفجير الأول. وسبق أن أكدت السلطات العراقية أن تفجيرين انتحاريين هزا سوقاً شعبية مكتظة في ساحة الطيران وسط بغداد في هجوم أسفر عن سقوط 32 قتيلا و110 جرحى.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء خالد المحنا، أن وراء الهجوم يقف “داعش”، مشيراً إلى أن هذه العملية تمثل رسالة واضحة “أراد التنظيم من خلالها إثبات أنه لا يزال موجوداً”. وعلى خلفية الحادث وجه رئيس الحكومة، القائد العام للقوات المسلحة العراقية، مصطفى الكاظمي، باستنفار القوات الأمنية لحفظ أمن المواطنين، فيما تم إجراء تغييرات في عدد من المناصب بأجهزة الأمن.