كشفت قناة الحدث العربية في تقرير خاص عن أهم تجار المخدرات في دمشق وريفها وارتباطهم بحزب الله، بحسب مصدر استخباراتي، أكد أن حزب الله اللبناني يقود تصنيع وتهريب وتجارة المخدرات.
وأشار المصدر الاستخباراتي إلى أن “منتفعين في الفرقة الرابعة يعملون مع حزب الله في مجال المخدرات، ومسؤولين عن الكبتاغون هم عناصر بالمخابرات وضبّاط في حزب الله”.
أما الأسماء، فكشف المصدر الاستخباراتي عن أن سامر الأسد يدير مصانع لتصنيع الكبتاغون تحت قيادة حزب الله، والأخير نقل معدات التصنيع إلى جنوب سوريا.
بالاضافة الى عماد حمدان المسؤول عن مكبس الكبتاغون بمطحنة حبوب قمح ببلدة نوى. ويستخدم حزب الله موقع اللجاة عبر شخص يدعى حسن رويضان لتأمين احتياجات مهربي المخدرات، ويشرف الحزب مع الفرقة الرابعة على ترويج المخدرات في دمشق وريفها.
ويضيف المصدر أن “حزب الله يستخدم منشأة أوبري للأدوية لتصنيع الكبتاغون، أما في منشأة عدرا، يشرف كل من حيدر علي بادي وأبو علي مصطفى وهم من الفرقة 4 على المخدرات.
وتشير مصادر “الحدث” إلى أن حزب الله يخزن انتاجه من الكبتاغون داخل مستودعات في مزارع يعفور وضاحية الأسد. أما ألقاب أشهر مروجي المخدرات في سوريا، توضح المصادر أن ”أبو رضوان” من أهم تجار المخدرات ويجمع أموال حزب الله بالسوق السوداء في دمشق، وشخص آخر يدعى “أبو فهد مازن” وهو أحد رجال الفرقة الرابعة ومن أهم مروجي حبوب الكبتاغون، أما في الكسوة، ”أبو الحروف” وهو أشهر المروجين للكبتاغون.
وتوضح المصادر أن حزب الله يحوّل الأراضي الزراعية في منطقة القصير لزراعة الحشيش، وينقل المواد المخدرة من القلمون والمناطق الحدودية إلى القصير ويخزن الحزب الحشيش عقب حصاده في منطقة “بين السكتين”.