أوضح مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية محمد عوض تاج الدين أن العدد الذي يعلن عن طريق وزارة الصحة يعكس الجو العام أو الأعداد العامة للمصابين بفيروس كورونا.
وأضاف، “وصلنا إلى 1000 حالة سجلتها وزارة الصحة ثم وصلنا إلى 500 وهذا معناه أن ذروة الموجة الثانية وصلت وبدأنا في التناقص، والأعداد خارج إطار ما يسجل بوزارة الصحة هناك فعلا تناقص في عدد الحالات”.
وتابع، “هناك أعداد كبيرة يتم علاجها خارج المؤسسات وأعداد الوفيات هي الكاملة سواء توفيت في المستشفيات أو في خارجها، عدد الوفيات انعكاس على الحالات التي أصيبت الفترة الماضية، لا توجد قواعد ثابتة في الطب ولكن هناك إحصائيات وعندما نقول أن كبار السن الأكثر عرضة للمضاعفات هذا ليس معناه ان صغار السن لا يصابون، ولدينا حالات وفاة في مختلف الأعمار”.