أعلن اتحاد المصارف في ميانمار، اليوم الاثنين، عن إغلاق كافة المصارف إثر الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد. ووفقا لبيان صادر عن اتحاد المصارف، تقرر “إغلاق البنوك مؤقتا اعتبارا من الأول من شباط، بسبب ضعف شبكة الإنترنت”.
وبعيد الانقلاب الذي قاده الجيش وإعلانه حال الطوارئ، والإعلان الصادر عن اتحاد المصارف، بدأت تتشكل صفوف وطوابير طويلة أمام أجهزة الصرف الآلية لسحب النقود، كما شاهد صحافيون في فرانس برس. وكان مغردون من يانغون، المدينة الرئيسية في البلاد، نشروا صورا لطوابير من المواطنين أمام أجهزة الصرف الآلية، ونشروا الصور عبر “تويتر”. كذلك نشرت وكالة أنباء “خيت ثيت” المحلية صورا لطوابير من الناس في الأسواق وأمام محال البقالة والمواد الغذائية وكذلك أمام أجهزة الصراف الآلية.
وقال متحدث باسم حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية الحاكم في ميانمار، إن “زعيمة البلاد أونغ سان سو كي وكبار زعماء الحكومة بالإضافة إلى شخصيات بارزة أخرى من الحزب اعتقلت في مداهمة في الصباح الباكر”.
وأعلن الجيش في ميانمار حالة الطوارئ بعد اعتقال قادة رئيسيين بالحكومة من بينهم أونغ سان سو كي بعد فوزها بالانتخابات التي جرت في البلاد.