إيران: عضو في قواتنا وفّر الإمكانات لاغتيال زادة

9 فبراير 2021


أعلن وزير الأمن والاستخبارات الإيراني محمود علوي، عن أن “عضو في القوات المسلحة لبلاده وفر الإمكانات لاغتيال العالم النووي، محسن فخري زادة”.

وقال علوي، في حديث للتلفزيون الإيراني، مساء اليوم الاثنين إنه “بعد ساعتين من اغتيال فخري زادة بدأوا بإطلاق الشعارات المعادية لوزارة الأمن، وذلك من دون أن يعوا الدور الذي لعبته الوزارة في هذه القضية، في اليوم التالي للاغتيال أدركوا أن وزارة الأمن والاستخبارات أبلغت القوات المسلحة بأن العدو يجمع معلومات في ذلك المكان الذي حدثت فيه العملية”.

وأضاف، “لقد أبلغناهم قبل خمسة أيام فقط بأن هناك مخطط لاغتيال العالم فخري زادة في ذات المكان الذي اغتيل فيه، فقط لم نكن نعلم موعد العملية”.

وتابع علوي، “البعض غرد عبر تويتر أن وزارة الأمن كانت على علم بمكان وزمان الاغتيال فلماذا لم تتحرك. وكانت لدينا معلومات عن مكان الاغتيال وليس موعد التنفيذ، الشهيد فخري زادة كان عضوا في القوات المسلحة، والشخص الذي وفر الإمكانات لعملية الاغتيال عضو في القوات المسلحة، ونحن في وزارة الأمن لا يمكننا الدخول في الشؤون الاستخباراتية للقوات المسلحة، لذا طلبنا من القوات المسلحة إرسال ممثل عنها لبحث مخطط الاغتيال، لكن العملية للأسف تمت قبل إرساله”.

وقتل فخري زادة، رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا لدى وزارة الدفاع الإيرانية، والذي كان يعتبر من ابرز مطوري البرنامج الإيراني النووي، يوم 27 تشرين الثاني 2020 في عملية اغتيال وصفتها طهران بـ”الإرهابية”.

وأفادت وزارة الدفاع الإيرانية بأن “عناصر إرهابية مسلحة هاجمت سيارة تقل فخري زادة”، الذي أصيب بجروح خطيرة “أثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والمهاجمين، ونقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة على الرغم من جهود الأطباء لإنقاذه. واتهمت القيادة الإيرانية إسرائيل، التي سبق أن تعهدت مرارا باتخاذ كل الإجراءات الممكنة لمنع إيران “من الحصول على سلاح نووي”، بالوقوف وراء هذه العملية.