أعلنت السفارة الأميركية في الخرطوم، اليوم الثلاثاء، عن أنها تتطلع لتعزيز التعاون مع الحكومة السودانية الجديدة، بعدما شددت الخارجية الأميركية على ضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية سريعة في البلاد.
وجاء ذلك بعدما شدد متحدث باسم الخارجية الأميركية، “التزام بلاده للعمل مع الحكومة الجديدة، مطالباً إياها بالمضي قدماً في الإصلاحات الاقتصادية العاجلة لتجنب تفويت المهلة النهائية للشروع في تخفيف الديون”، وذلك بحسب ما نقله موقع أميركي عن المسؤول.
وتضم الحكومة الجديدة، التي أعلن عن تشكيلها أمس الاثنين، “وزراء من 3 مكونات، هي: قوى الحرية والتغيير، والمكون العسكري، والجبهة الثورية، التي تضم الحركات المسلحة، تماشيا مع اتفاق السلام، الموقع في تشرين الاول الماضي”. فيما أتى تشكيلها، في وقت يعاني فيه السودانيون كثيرا للحصول على أبسط مقومات الحياة بسبب الندرة والغلاء وصعوبة الظرف الاقتصادي.
وأكد عبدالله حمدوك خلال إعلانه عن تشكيل الحكومة الجديدة، “ضرورة العمل في اتجاه قيام المجلس التشريعي”، مشدداً على “أهمية أن يتشكل المجلس من جميع قوى الثورة من المكونات السياسية والاجتماعية”.