أعلن البيت الأبيض أن إدارة الرئيس جو بايدن شرعت في بحث مستقبل السجن العسكري الأميركي في خليج غوانتانامو، بما يفضي إلى إغلاقه.
وقال مصدران مطلعان إن المساعدين المشاركين في المناقشات الداخلية ينظرون في إجراء تنفيذي يوقعه الرئيس في الأسابيع أو الأشهر المقبلة، في ما يعد إشارة على جهد جديد لإزالة ما يصفه المدافعون عن حقوق الإنسان وصمة عار على جبين واشنطن.
وكان الجيش الأميركي استحدث معتقل غوانتانامو في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن في غمرة الحرب على الإرهاب التي شنها الرئيس الجمهوري إثر هجمات 11 أيلول 2001.
ومر على هذا المعتقل منذ افتتاحه في 2002 في قاعدة أمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا 800 شخص أوقفوا بتهم تتعلق بالإرهاب.
ومع أن الرئيس السابق باراك أوباما تعهد بإغلاق هذا المعتقل لارتباطه بالتعذيب والتوقيف العشوائي، إلا أن ولايته الأولى انتهت وكذلك الثانية وما زال المعتقل قائما ويقبع وراء قضبانه 41 شخصاً.
كما أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أعرب عن استيائه من كلفة معتقل غوانتانامو، لكن ولايته الرئاسية انتهت دون أي تغيير في وضع المعتقل.