لا شك أن مناقشات عدة تجري وراء الكواليس في الإدارة الأميركية حول الصواريخ الإيرانية والمساعي الجارية لتطويرها.
فقد أوضح نائب رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال جون هايتن، خلال محاضرة افتراضية أمس الثلاثاء بأن أنظمة الدفاع الصاروخي لبلاده تركز حاليا على كوريا الشمالية، لكنه شدد على أن إيران تحظى باهتمام متزايد في وزارة الدفاع، مع مساعيها لتطوير صواريخها.
وأضاف: بدأنا ننظر بجدية إلى إيران لأنها تواصل تطوير الصواريخ، وعلينا أن نكون قادرين على الرد على ذلك”. وأوضح أن بلاده يجب أن تلقي نظرة فاحصة على أفضل طريقة لمواجهة تلك التهديدات، قائلا “نحن نفعل ذلك، ولا نتجاهل هذه المشكلة”.
يذكر أنه منذ دخول إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى البيت الأبيض، أعربت أكثر من مرة عن قلقها من الصواريخ الإيرانية الباليستية، مشيرة إلى نيتها ضمها إلى المفاوضات حول الاتفاق النووي في حال استؤنفت مع طهران.
وأمس أيضا كرر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، التأكيد على أن “برنامج الصواريخ الباليسيتة مطروح في المفاوضات”.
بدورها، أكدت المتحدثة باسم البنتاغون، الكوماندور جيسيكا مانولتي، أمس لمراسل العربية “أن إيران التي تصدر الأسلحة والصواريخ والمسيرات إلى ميليشيات الحوثي، طورت بشكل كبير قدراتها الصاروخية وتقنياتها.