وفيات “كورونا” تقترب من المليونين والنصف

25 فبراير 2021
وفيات “كورونا” تقترب من المليونين والنصف

تسبب فيروس كورونا بوفاة 2,498,003 أشخاص في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية كانون الأول 2019، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الخميس عند الساعة 11,00 ت غ.

وتأكدت إصابة أكثر من 112,512,890 شخصاً بالفيروس منذ ظهوره، وشُفي بينهم ما لا يقلّ عن 69,052,600 شخص. وتستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية، كما في روسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة.

وسجلت الأربعاء 11,141 وفاة إضافية و432,248 إصابة جديدة في العالم. والدول التي سجلت أعلى عدد وفيات جديدة بحسب الأرقام الأخيرة هي الولايات المتحدة (2337 وفاة)، والبرازيل (1428) والمكسيك (1006).

والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً من جراء الوباء إذ سجلت 505,899 وفاة من أصل 28,336,188 إصابة، بحسب تعداد جامعة جونز هوبكنز. وبعد الولايات المتحدة، أكثر الدول تضررا هي البرازيل التي سجلت 249,957 وفاة و10,324,463 إصابة. تليها المكسيك بـ182,815 وفاة (2,060,908 إصابات) والهند بـ156,705 وفيات (11,046,914 إصابة)، والمملكة المتحدة بـ121,747 وفاة (4,144,577 إصابة).

وسجل في بلجيكا أعلى معدل للوفيات نسبة لعدد السكان بلغ 190 وفاة لكل مئة ألف نسمة، تليها الجمهورية التشيكية (185) وسلوفينيا (183) والمملكة المتحدة (179) وإيطاليا (160). وأحصت أوروبا حتى الساعة 11,00 ت غ الخميس 841,428 وفاة (37,032,495 إصابة) وأميركا اللاتينية والكاريبي 667,824 وفاة (21,008,411 اصابة) والولايات المتحدة وكندا 527,688 وفاة (29,190,374 إصابة).

وسجلت في آسيا 254,426 وفاة (160,016,016 إصابة) والشرق الأوسط 103,221 وفاة (5,376,239 إصابة) وإفريقيا 102,468 وفاة (3,857,182 إصابة) وأوقيانيا 948 وفاة (32173 إصابة). ومنذ بدء تفشي الوباء، ازداد عدد اختبارات الكشف بشكل كبير، وتحسنت تقنيات الفحص والتعقب، ما أدى إلى زيادة في عدد الإصابات المشخصة.

وعلى الرغم من ذلك، فإن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءاً بسيطاً من الإجمالي الفعلي، مع بقاء نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة. وأعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.

ونظرا للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الـ24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.