أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، جون كيربي، أنه وخلال الضربة الجوية الأميركية على سوريا، دمرت 9 منشآت كليا، فيما دمر موقعان آخران بشكل جزئي.
وقال، “أسقطت طائرتان من طراز (إف -15)، 7 قذائف عالية الدقة، مما أدى إلى تدمير 9 مواقع تماما ولحق تدمير جزئي بموقعين آخرين، مما جعلها غير قادرة على العمل”. وأضاف، “البنتاغون لديه بيانات أولية عن الضحايا”، مشيرا إلى أنه “لا يمكنني مناقشة تفاصيل إضافية في هذه المرحلة، لأننا ما زلنا نقوم بتقييم العملية”.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أن “العراق لم يقدم معلومات استخباراتية إلى التحالف الدولي قبل الضربات الجوية الأميركية على سوريا”.
وبحسب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، فإن “الولايات المتحدة شنت ضربة في سوريا، بالاعتماد على معلومات استخباراتية من الجانب العراقي”.