تفاصيل قداس البابا في ملعب أربيل

4 مارس 2021
تفاصيل قداس البابا في ملعب أربيل

تستعد مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، لزيارة البابا فرنسيس، الذي سيلقي عظة في ملعب فرانسوا حريري بالمدينة، في أول زيارة خارجية له منذ تفشي جائحة كورونا.

الزيارة المقررة في السابع من آذار، تأتي في إطار زيارة الحبر الأعظم التاريخية إلى العراق، التي ستشمل عدة محطات بجوار بغداد وأربيل.

ومن المقرر، وفق دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، أن يتوجَّه البابا فرنسيس، يوم الأحد 7 آذار، من بغداد إلى أربيل، سيلتقي في قاعة الشرف الرئاسيّة في المطار بالسلطات الدينية والمدنيّة في إقليم كردستان العراق.

منسق تنظيم قداس البابا، وكاهن أبرشية أربيل الكلدانية الكاثوليكية، الأب دنخا عبد الأحد، يقول إن القداس الذي سيقام في ملعب فرانسوا حريري سيشهد حضور ١٠ آلاف مصل، رغم أنه يمكنه استيعاب 30 ألف، وسبب التخفيض هو تفشي جائحة والتمكن من تطبيق التباعد الاجتماعي.

ويضيف عبد الأحد، أنه تم الانتهاء من تسجيل أسماء الأشخاص الذين سيحضرون هذا القداس، وأن عدد البطاقات كانت محدودة، كما جرت التحضيرات اللوجستية والتنظيمية الخاصة بالقداس بالتنسيق مع حكومة الإقليم، مثل توفير أماكن الجلوس وأماكن الصلاة، وتنظيم الدخول والخروج.

وأشار كاهن أبرشية أربيل الكلدانية الكاثوليكية، إلى أن أعداد المسيحيين في العراق في تناقص مستمر منذ العام 2003، كما حدث موجة هجرة كبيرة أخرى في العام 2014، ولكن زيارة البابا فرنسيس تعني الكثير للمسيحيين العراقيين، وتمثل دعم قوى لهم.

وحول الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا، يقول “طلبنا من الأشخاص الذين سيحضرون لملعب فرانسوا حريري، ارتداء الكمامات والالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي”.

وتابع أن زيارة البابا فرنسيس والشيخ أحمد الطيب إلى أبوظبي في 4 شباط 2019، وتوقيع وثيقة الإخوة الإنسانية، كانت لها نتائج إيجابية كبيرة على المجتمعات التي نعيش فيها، لأن الناس يتأثرون بشكل كبير بالقادة الدينيين، وزيارة البابا تمثل رسالة سلام ورسالة محبة، سيتلقاها الناس بإيجابية، وزيارة البابا إلى العراق تمثل امتداد لما تم في أبوظبي.​