تتواصل في الصحافة الإيطالية ردود الفعل الإيجابية المتعلقة بزيارة الحبر الأعظم العراق ورغبته في أن يقوم قريبا بزيارة لبنان الذي وصفه بـ”البلد المعذب”.
وقال الكاتب الايطالي اوغو ترمباليو، “البابا فرنسيس لا يغيب عنه لبنان. وزيارة العراق ونجاحها ولا سيما لقاؤه مع المرجع الديني الشيعي السيد علي السيستاني شجعه على التفكير بالمجيء الى لبنان”.
واعتبرت سفيرة لبنان في روما ميرا ضاهر في حديث إلى الوكالة “adnkronos” أن زيارة الحبر الأعظم الى العراق “كانت إيجابية بكل جوانبها، ولم يكن من الممكن أن يكون الأمر بخلاف ذلك، في ظل الوضع الراهن، خصوصا في الشرق الأوسط”.
وأعربت ضاهر عن آمالها الكبيرة بأن تنعكس إيجابا على العراق: “زيارة البابا إلى العراق مهمة للغاية، ليس فقط للمسيحيين، ولكن أيضا لجميع اللبنانيين، على جميع المستويات، من جميع الأديان، لأن كل اللبنانيين يناضلون من أجل مستقبل أفضل”.
وختمت، “رسالة البابا هي أنه عندما يكون هناك إيمان، هناك دائما أمل والبحث عن غد أفضل. بالنسبة لمسيحيي لبنان، من المهم جدا أن يذهب البابا فرنسيس أيضا إلى أرض الأرز، لأن المسيحيين ناضلوا حقا من أجل العيش والبقاء في أرضهم، والبقاء هناك وعدم مغادرتها أبدا. وفي الوقت نفسه، نحن كمسيحيين نناضل دائما مع أولئك الذين يؤمنون بالتعايش والعيش معا. ولهم، من أجل مستقبل أفضل، هناك حاجة إلى رسالة البابا”.