قتل 5 متظاهرين مؤيدين للديموقراطية على الأقل، الاثنين، في ميانمار، غداة قمع دام مارسته المجموعة العسكرية التي حجبت شبكات بيانات الهواتف الجوالة، ما تسبب بمنع مثول الزعيمة البورمية السابقة، أونغ سان سو تشي، عبر الفيديو أمام المحكمة.
ولا تتوقف الحصيلة عن الارتفاع. فقد قتل ما لا يقل عن 44 متظاهرا، الأحد، يوم القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب العسكري في الأول من فبراير. وفي المجمل، قتل أكثر من 120 متظاهرا في الأسابيع الستة الأخيرة، بحسب لجنة مساعدة السجناء السياسيين.
وكان الوضع متوترا جدا، الأحد، خصوصا في هلاينغ ثاريار وهي ضاحية صناعية لرانغون عاصمة البلاد الاقتصادية، حيث أضرم أشخاص النار في مصانع صينية وقتل 22 شخصا على أيدي قوات الأمن.