بعد 4 أشهر من الانتخابات الرئاسية االتي خسر فيها الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب لصالح منافسه الديموقراطي، الرئيس جو بايدن، لا تزال عدة مواقع تابعة للجمهوريين تظهر ترمب “رئيسا”، حسب صحيفة “يو.أس.أيه. توداي”.
وذكرت الصحيفة أن مقاطعات كبيرة مثل “ميامي” و”هيلزبورو”، في ولاية فلوريدا، ما زالت تروج لترمب، كرئيس، وفقا لاستعراض عام لمواقع الجمهوريين في جميع مقاطعات الولاية الـ 67.
ويزعم بعض مسؤولي الحزب الجمهوري المحليين، والكلام للصحيفة، أن الاستمرار في إظهار ترمب كرئيس، ناجم عن “غفلة”، على الرغم من أن بعض المواقع قامت بتحديث قائمتها بمسؤولين منتخبين حديثا. فيما لم يخف آخرون نيتهم إظهار الأمر، “عن قصد”.
وقال جاي كرامر رئيس الحزب الجهوري في مقاطعة إنديان ريفر، للصحيفة: “ترامب لم يقر بهزيمته في الانتخابات، ورأينا أن الانتخابات سُرقت”. وأضاف العمدة السابق لمدينة فيرو بيتش: “من المهم اتخاذ موقف والتأكد من أن استمرار هذا الموقف على مدار السنوات الثلاث ونصف القادمة”.
في غضون ذلك، ترددت تقارير عن أن ترامب يعتزم الترشح للانتخابات القادمة في عام 2024.
ولكن حظوظه في تحقيق ذلك الهدف، تبدو “ضئيلة”.
ونقل تقرير لصحيفة “ميامي هيرالد” عن ألان ليشتمان، المؤرخ السياسي في الجامعة الأميركية الذي “توقع بدقة جميع نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية تقريبا منذ أكثر من ثلاثة عقود”، نقلت عنه قوله: “من غير المحتمل إلى حد كبير (حدوث ذلك)، أي ترشح ترامب في في الانتخابات القادمة، “لا كمرشح عن الحزب الجمهوري أو من طرف ثالث”، وفق الصحيفة.
اللافت أن الرجل قال لأندري أوبنهايمر، كاتب المقال، إنه لن يتفاجأ إذا ترشح بايدن لإعادة انتخابه في 2024، على الرغم من حقيقة أنه سيبلغ 82 عاما بحلول ذلك الوقت.