أفادت الداخلية التركية، اليوم الأربعاء، بأن عدد المهاجرين غير النظاميين الذين تم ضبطهم منذ مطلع 2019 قارب على 600 ألف مهاجر.
وكشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، عن أن “عدد المهاجرين غير النظاميين الذين تم ضبطهم عام 2019، بلغ 454 ألفا و662 شخصا، وأن عدد المهاجرين المضبوطين في العام 2020، رغم انتشار جائحة كورونا، بلغ 122 ألفا و302 شخصا، ذاكرا أن “عدد السوريين الخاضعين للحماية الموقتة في تركيا بلغ حتى اليوم، 3 ملايين و664 ألفا و873 شخصا”.
ولفت سليمان صويلو إلى أنه تم “ترحيل 103 آلاف و585 مهاجر غير نظامي في 2019، و41 ألفا و379 في 2020، في حين جرى ترحيل 9 آلاف و369 شخصا منذ بداية العام الجاري”، موضحا أن تركيا هي البلد الأكثر استقبالا للاجئين في العالم، إذ أنها محاطة بمناطق تشهد صراعات.
وأشار صويلو إلى أن “العالم يواجه أزمة الهجرة التي تكثفت منذ عام 2011، ليس فقط من سوريا، بل أيضا من إفريقيا والشرق الأوسط وأمDركا الجنوبية”، لافتا إلى “المعاملة غير الإنسانية التي تمارسها اليونان بحق طالبي اللجوء، وأن ازدواجية المعايير التي تنتهجها أثينا تتسبب في موت الإنسانية”.
وأضاف أن “تركيا لم تحدد سياسات الهجرة وفقا لدوافعها الاقتصادية والسياسية، بل وفقا لقيمها ومعتقداتها الممتدة منذ ألفين و200 عام”، موضحا أن “بلاده احتضنت أناسا عاشوا معها عبر التاريخ بعلاقات قرابة وروابط دينية وثقافية، ولم تدر ظهرها، وأنها لم تخن الإنسانية كما فعل الغرب”.