وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” وقناة “سي إن إن” بأن تقريرا أعده المفتش الداخلي لشرطة الكابيتول، ميشيل بولتون، خلص إلى أن الضباط لم يستعدوا للهجوم أو يتصدوا له بشكل مناسب.
وذكر التقرير أن شرطة الكابيتول فشلت في الاستعداد على نحو جيد رغم تلقيها تحذيرات استخباراتية من أن أنصار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الذين يؤمنون بما كان يروج له من أن انتخابات تشرين الأول الماضي تم التلاعب بها، يشكلون خطرا. وتابع أن الشرطة أبلغت بالامتناع عن استخدام الأدوات الأكثر عدوانية للسيطرة على الحشود مثل القنابل الصوتية.
وقبل 3 أيام من الهجوم تلقت شرطة الكابيتول تقييما استخباراتيا يحذر من نية أنصار ترامب إثارة عنف واضطرابات.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن التقرير أكد أنه “خلافا للاحتجاجات الأخرى التي تلت الانتخابات، لم يكن أنصار ترامب يستهدفون بالضرورة المحتجين المعارضين لهم كما كانوا في السابق، بل الكونغرس بحد ذاته هو هدف السادس” من كانون الثاني الماضي.
وجاء في التقرير أيضا أنه لم يسمح لوحدة الشرطة المتخصصة بالتعامل مع مجموعات كبيرة من المتظاهرين باستخدام بعض أقوى أدواتها ضد الحشد.
وكتب بولتون في تقريره أن “الأسلحة الأقوى والأقل فتكا” بما في ذلك القنابل الصوتية، “لم تستخدم في ذلك اليوم بسبب أوامر القيادة”، مشيرا إلى تحطم بعض الدروع التي استخدمها الضباط عند الاستخدام، لأنه لم يتم تخزينها في درجة حرارة مناسبة، وذلك بالإضافة إلى أن بعض الدروع كانت متواجدة في حافلة مغلقة.
ومن المتوقع أن يعقد الكونغرس الأميركي جلسة استماع بخصوص التقرير الخميس القادم.