وقالت الخارجية السورية إن سوريا “تحمّل الإدارة الأميركية عواقب سياساتها الإجرامية بحق الشعب السوري” وأضافت أن “الولايات المتحدة الأميركية وأدواتها في العالم والمنطقة ضالعين في رعاية حرب إرهابية غير مسبوقة” على سوريا.
واستعرضت الخارجية السورية مواقف الإدارة الأميركية المتعلقة بسوريا من الاعتراف بضم إسرائيل للجولان السوري المحتل، إلى الأسلوب الجديد المتمثل “بالتدخل الأميركي المباشر في شمال شرق سوريا من خلال دعم الميليشيات الانفصالية الإرهابية في تلك المنطقة، ناهيك عن قيامها بالتحكم بعناصر داعش الإرهابيين وتكليفهم بمهام إرهابية داخل سوريا وخارجها والتدخل العسكري الأمريكي المباشر في قصف البنى التحتية التي بناها الشعب السوري بجهده وإمكاناته”.
وأضافت الخارجية أن الإدراات الأميركية “أضافت إلى جرائمها نهب النفط السوري والقمح السوري وتسخيره لخدمة خزائنها وإرهابييها على حساب تجويع الشعب السوري وإفقاره وحرمانه من ثرواته الوطنية في محاولة لاستكمال إجراءاتها اللاإنسانية المتمثلة بقانون قيصر سيء الصيت وضغوطها التي تمارسها على دول العالم بهدف وقف تعاملها الاقتصادي مع سوريا وخنق الشعب السوري في قوته اليومي”.
كذلك تحدثت الخارجية عن “استباحة القوات العسكرية للولايات المتحدة الأميركية اليومي للحدود السورية العراقية ودخول الشاحنات الأميركية التي تحمل السلاح والعتاد للإرهابيين وفي العودة تحمل النفط والقمح السوري إلى شمال العراق” وقالت إن ذلك “يمثل انتهاكا مباشرا لسيادة البلدين الشقيقين ومخالفة لا يمكن السكوت عنها لقرارات مجلس الأمن”.
ووصفت الخارجية السورية ممارسات الولايات المتحدة في سوريا بأنها “سلوك خارج عن القانون الدولي يستحق الإدانة والمساءلة عليه من جانب المجتمع الدولي”.