مجلس الأمن يدعو الصومال إلى إنهاء الأزمة السياسية

24 أبريل 2021
مجلس الأمن يدعو الصومال إلى إنهاء الأزمة السياسية

 

دعا مجلس الأمن الدولي في بيان جديد جميع الأطراف في الصومال إلى “نبذ العنف واستئناف الحوار بسرعة ومن دون شروط مسبقة”، في موقف يعكس قلقه المتزايد من المأزق السياسي في البلد.

وقال البيان الصادر الجمعة إن “أعضاء مجلس الأمن قلقون جدا من استمرار الجمود السياسي والخلافات بين القادة السياسيين الصوماليين حول النموذج الذي يجب استخدامه لإجراء الانتخابات”.

وأضاف أن “الخلاف الحالي لا يعكس التقدم الذي تم تحقيقه بشق الأنفس فحسب بل يصرف الانتباه أيضا عن القضايا الملحة مثل الفيضانات والجفاف والجراد ووباء كوفيد-19 ومكافحة التهديد الإرهابي لحركة الشباب الإسلامية”.

وكان مجلس الأمن دعا في 31 آذار بعد اجتماع عاجل، السلطات الصومالية إلى حل الانسداد المرتبط بالعملية الانتخابية.

وفي 12 نيسان صوت البرلمان الصومالي على تمديد ولاية الرئيس محمد عبد الله محمد المعروف باسم فارماجو، التي انتهت في شباط، لمدة عامين، وإجراء انتخابات بالاقتراع العام المباشر في 2023. ودان الاتحاد الإفريقي القرار.

ومنذ شباط، اعتبر تحالف من مرشحي المعارضة الصومالية الرئيس غير شرعي ودعا إلى استقالته.

وتشهد الصومال أزمة سياسية عميقة منذ النصف الثاني من 2020، تمثلت بعجزها في غياب توافق سياسي، عن تنظيم الانتخابات في أواخر 2020 وأوائل 2021 كما كان مقررا في البداية.