خرجت احتجاجات في شوارع إنجامينا عاصمة تشاد، الثلاثاء، في وقت تبادل به المتظاهرون والسلطات العسكرية في البلاد الاتهامات بالتورط في مقتل شخصين.
وذكر مصادر لـ”سكاي نيوز عربية” أن التظاهرات خرجت في الدائرتين السابعة والتاسعة من إنجامينا، استجابة لدعوات أحزاب المعارضة والمجتمع المدني، لمطالبة المجلس العسكري الانتقالي باحترام الدستور وتسليم السلطة.
وسقط 3 قتلى إضافة إلى اعتقال العشرات في الاحتجاجات على تولي المجلس العسكري السلطة في تشاد.
وتولى مجلس عسكري بقيادة نجل الرئيس الراحل الجنرال محمد إدريس ديبي السلطة، خلفا لوالده الذي قتل قبل أيام على أيدي متمردين، بعد نحو 30 عاما في السلطة.
وأحرق المتظاهرون الإطارات والملصقات في الشوراع ورفعوا لافتات تنتقد المجلس العسكري، وردت قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وتم إلقاء القبض على عدد منهم بينما عززت الشرطة من انتشارها في شوارع العاصمة.
وقال متظاهرون إن شابا في العشرينيات قتل خلال المظاهرات، بعد إصابته برصاص أطلقته قوات الأمن في حي موندو، ونقل الصليب الأحمر جثته لوضعها في المشرحة.