أدخل البابا فرنسيس قواعد جديدة على نظام مكافحة الفساد الذي يعتمده منذ 2013، تطبق على المسؤولين في المناصب القيادية بالفاتيكان، في محاولة لمكافحة تضارب المصالح والمحسوبية في الفاتيكان.
وسيتعين على كبار المسؤولين والكاردينالات في المناصب العليا في الفاتيكان توقيع إقرارات تطوعية في المستقبل تؤكد أنهم ليسوا قيد التحقيق بتهم تهرب ضريبي أو فساد.
وبموجب القرارات أيضًا يتعين عليهم الإقرار بأنهم لم يدانوا بارتكاب أي من هذه الجرائم وكذلك الاحتيال أو الإرهاب أو استغلال القصر.
كما يُمنع كبار مسؤولي الكرسي الرسولي من نقل أصولهم إلى ما يسمى بالملاذات الضريبية أو الاستثمار في الشركات التي تنتهك التعاليم الاجتماعية الكاثوليكية.
إلى ذلك، لن يُسمح لأي من موظفي الكرسي الرسولي بقبول هدايا تزيد قيمتها على 40 يورو (48 دولاراً).
وأضاف المرسوم الصادر عن الفاتيكان أنه سيتعين على كبار المسؤولين توقيع الإقرار عند توليهم مناصبهم، ومرة كل عامين بعد ذلك.