بالتوازي مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا الذي أربك النظام الصحي في إيران، تستمر ظاهرة هجرة الأطباء من البلاد، وسط تراجع لافت في جودة الخدمات الصحية في المستشفيات العمومية، على وجه التحديد.
ويرغب بعض الأطباء الإيرانيين في “الهروب” من البلاد، والبحث عن فرص عمل في الدول الغربية “التي تعطي الإمكانات لأطبائها وتثمن عملهم” وفق تعبير أحدهم.
ويمثل “النزوح الجماعي للأطباء”، ضربة موجعة لدولة تصارع واحدة من أسوأ الأزمات الصحية في العالم.
ويموت المئات من الإيرانيين كل يوم بسبب وباء كورونا، إذ بلغ عدد الوفيات أكثر من 78381 وفق الإحصاءات الرسمية “وهو أقل من العدد الحقيقي”.