كشف موقع “هسبريس” المغربي، الأربعاء، أن السلطات المغربية عملت على إعادة مئات القاصرين من مدينة سبتة.
وقال “هسبريس” نقلا عن مصدر مطلع إنه تم خلال الأيام الأخيرة تسجيل تواجد ما يناهز 850 قاصرا مغربيا في سبتة، ضمنهم 250 قاصرا كانوا متواجدين بالمدينة سابقا، حتى قبل الأحداث التي عرفها الثغر مؤخرا.
وكشفت المعطيات أن السلطات المغربية عملت على عودة 400 قاصر، واستقبالهم في مركز متخصص قبل الالتحاق بأسرهم.
وأضافت مصادر “هسبريس” أن تعداد القاصرين المتبقين حاليا بالمدينة يناهز حوالي 450 قاصرا مغربيا، وذلك “بعيدا عن الأرقام التي تتعمد بعض وسائل الإعلام الإسبانية تضخيمها خدمة لأجندات معينة تجاه الاتحاد الأوروبي”.
وأكدت المصادر ذاتها أن “الأولوية عند السلطات المغربية تكمن في ضمان مصلحة هؤلاء القاصرين وتمكينهم من ملاقاة عائلاتهم في أقرب الآجال”، مشددة على أن المملكة “في هذا الإطار تعمل من منطلق حسن النية مع الجانب الإسباني، بغاية تمكين القاصرين العالقين في سبتة من الرجوع والالتحاق بأسرهم”.
وزادت أن المغرب يرفض “بشكل قاطع نقل القاصرين العالقين في سبتة صوب التراب الإسباني”.
وكانت وسائل إعلام إسبانية ذكرت أن عدد الأطفال المغاربة الذين تمكنوا من العبور إلى سبتة يبلغ 1500 قاصر، مشيرة إلى أنه “سيتم توزيعهم على الأقاليم المتمتعة بالحكم الذاتي في شبه الجزيرة الإيبيرية”، بعد امتلاء مراكز سبتة.