حطت ثلاث طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي في مطار قاعدة حميميم العسكرية في سوريا أخيرا.وتوجهت قاذفات القنابل “تو-22إم3″ إلى سوريا في مهمة تدريبية، ويجب أن تعود إلى روسيا بعد إنجاز مهمتها.
إلا أن مراقبين عسكريين غربيين اشتبهوا بأن قاذفات القنابل الاستراتيجية الروسية توجهت إلى سوريا في مهمة أخرى تتعلق بتحقيق السيطرة على المنطقة المتوسطية و”تهديد” حاملات طائرات حلف شمال الأطلسي المتواجدة في البحر التوسط.
ولفتت مجلة “ذي درايف” الأمريكية إلى أن قاذفات القنابل “تو-22” وصلت إلى قاعدة حميميم بالتزامن مع وصول حاملة الطائرات البريطانية “كوين اليزابيث” إلى البحر المتوسط.
في ظن المجلة الأميركية فإن حاملات الطائرات وغيرها من السفن الحربية الأميركية كانت هي الهدف الأول لقاذفات القنابل الروسية في زمن الحرب الباردة.
وأشارت المجلة أيضا إلى أن قاذفات القنابل الروسية التي وصلت إلى قاعدة حميميم أخيرا تحمل صواريخ حربية مخصصة لمهاجمة البوارج. وتستطيع هذه الصواريخ أن تصيب أهدافا تبعد بأكثر من 800 كيلومتر. ومؤدى هذا أن هذه الطائرات تشكل خطرا جسيما على البوارج الحربية الغربية الموجودة في البحر المتوسط حاليا.