انخفض إنتاج إيران من الوقود النووي بشكل حاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بعد الحادث التخريبي في منشأة نطنز النووية الرئيسية خلال إبريل، وهو ما ألقت طهران باللوم فيه على إسرائيل، وفقاً لما أوردته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
وجاء الانخفاض الحاد في الإنتاج في تقرير سري مفصل أصدرته الوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة يوم الاثنين، وهو أول دليل على تأثير الحادث، الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في نطنز ودمر المئات من أجهزة الطرد المركزي التي تعمل على تخصيب اليورانيوم.
وانخفض إنتاج إيران من اليورانيوم المخصب إلى ما يقدر بنحو 273 كيلوغراما في الأشهر الثلاثة حتى 22 أيار، مقارنة بـ 525 كيلوغراما في الأشهر الثلاثة حتى شباط. ويقدر إجمالي مخزون إيران بحوالي 3241 كيلوغراماً، أي أكثر من 15 مرة من مخزون اليورانيوم المسموح به في اتفاقية 2015.
ويقول الخبراء إن هذه الكمية صالحة لإنتاج نحو ثلاثة أسلحة نووية. وردت إيران على حادثة نطنز بالبدء في إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة 60٪ لأول مرة، وهو مستوى قريب من مستوى الأسلحة، وتعهدت بتركيب أجهزة طرد مركزي أكثر تقدما في الموقع.