أكدت اللجنة الدستورية بالبرلمان السويدي اليوم الخميس، أن حكومة الأقلية من تيار يسار الوسط أخفقت من عدة جوانب في التعامل مع جائحة فيروس كورونا.
وذكرت اللجنة أن الحكومة كانت بطيئة في وضع نظام للفحص والتتبع، وتقاعست عن حماية المسنين، ولم تكن هناك خطوط فاصلة بين مسؤوليات السلطات العامة والمحلية. ولم تعلق على استراتيجية السويد المثيرة للجدل بعدم فرض العزل العام.
وقال هانز إيكستروم نائب رئيس اللجنة والنائب عن الحزب الديمقراطي الاشتراكي خلال جلسة بالبرلمان “من الواضح أن السويد لم تكن مستعدة بشكل كاف قبل الجائحة ويمكننا التعلم من الكثير من الاخفاقات التي أشرنا إليها”.
واختارت السويد عدم فرض إجراءات الإغلاق معتمدة بدلا من ذلك على الإجراءات الطوعية بشكل كبير. وسجلت عدد وفيات أعلى من الدول المجاورة لكنه أقل من معظم الدول الأوروبية التي اختارت فرض الإغلاق العام.
وقالت اللجنة إنه كان يتعين على الحكومة أن تكون أسرع في وضع إطار للفحص والتتبع، وفي سن قانون يمنحها سلطات أكبر للتعامل مع الأزمة، وفي عزل دور رعاية المسنين.
وسجلت السويد حتى 26 أيار أكثر من مليون إصابة بكوفيد 19 ونحو 14500 وفاة.