كشفت دراسة نشرتها مجلة علمية أن عدد الحيوانات البرية التي بيعت في أسواق مدينة ووهان الصينية، بلغ أكثر من 47 ألف حيوان من 38 نوعا مختلفا في العامين اللذين سبقا ظهور كورونا.
وأوضحت الدراسة أن بيع هذه الحيوانات كان يحدث بدون التحقق من إجراءات السلامة وهو ما يلقي الضوء على مخاطر انتشار الأمراض من تجارة الحيوانات البرية.
وكان خبراء منظمة الصحة العالمية استبعدوا فرضية تسرب الفيروس من مختبر في المدينة ورجحوا أن المنشأ يعود إلى مخزونات طبيعية للفيروس في الخفافيش.
وأظهرت دراسة جديدة نشرتها دورية “ساينتيفيك ريبورتس” العلمية أن نحو 38 نوعا من الحيوانات، يبلغ عددها أكثر من 47 ألف حيوان، كانت تباع في 17 سوقا في مدينة ووهان الصينية في الفترة من 2017 حتى 2019، منها 31 نوعا محمية بمقتضى القوانين، من دون إجراءات سلامة مما يزيد من المخاطر الصحية، وهو ما يلقي الضوء على مخاطر انتشار الأمراض من تجارة الحيوانات البرية.
وارتبط العديد من حالات الإصابة الأولى بالمرض بين البشر بسوق هوانان للمأكولات البحرية في ووهان وعرفت الإصابات في بادئ الأمر بأنها حالات انتقال فيروس “سارس كوف 2” للبشر، لكن بعض حالات الإصابة الأولى ارتبطت أيضا بأسواق أخرى في ووهان حيث تم رصد نوع منفصل من “سارس كوف 2″، مما أثار احتمال أن يكون الانتشار بدأ في وقت أبكر كثيرا يحتمل عن طريق تجارة الحيوانات البرية.