أعلنت الشرطة، عن أن “شخصا لقي مصرعه، وأصيب آخر الليلة الماضية، إثر دهس حشد من الناس في مستهل مسيرة للمثليين، بإحدى ضواحي مدينة ميامي في ولاية فلوريدا الأميركية”.
وأكدت شرطة مدينة فورت لودرديل الساحلية فجر اليوم الأحد، أن الحادث وقع في مستهل “مسيرة الفخر” المنظمة من قبل منظمة “ستونوول” المعنية بحماية حقوق المثليين في ضاحية ويلتون مانورس، مشيرة إلى أن العمل جار على إجراء تحقيق شامل في الواقعة.
ولفتت الشرطة إلى أنها أوقفت سائق السيارة والتحقيقات قائمة معه.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن السيارة كانت بين المركبات المشاركة في المسيرة، وكان السائق يرتدي قميص منظمة محلية مؤيدة للمثليين ينتمي إليها كلا الشخصين اللذين تعرضا للدهس أيضا.
ونقلت تقارير صحفية عن شهود عيان تأكيدهم أن السائق قال للشرطيين إن ما حصل لم يكن عملا متعمدا.
بدوره، أعرب عمدة فورت لودرديل، دين ترانتاليس، في حديث لقناة Local 10، عن قناعته بأن الحادث كان “هجوما إرهابيا على مجموعة المثليين”، مرجحا في الوقت نفسه أن العملية كانت موجهة ضد النائبة الديمقراطية ديبي واسرمان شولتز التي شاركت في المسيرة وكانت على مقربة مباشرة من موقع الحادث.