قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي اليوم الاثنين، إنه لا توجد حاليا أي خطط للرئيس جو بايدن للقاء القادة الإيرانيين الجدد، مشيرة إلى أن صانع القرار الرئيسي في طهران قبل الانتخابات وبعدها هو المرشد علي خامنئي.
وأضافت للصحافيين أن المفاوضين اختتموا جولة سادسة من المحادثات حول كيفية عودة إيران والولايات المتحدة إلى الامتثال للاتفاق النووي المبرم عام 2015، وأن البيت الأبيض يتطلع لمعرفة إلى أين وصلت المحادثات.
لا جدول للتفاوض
كما أوضحت أنه لا يوجد جدول زمني بمفاوضات فيينا للتوصل لاتفاق مع إيران. واعتبرت متحدثة البيت الأبيض أن أي انتهاك لحقوق الإنسان في إيران الآن سيتحمله الرئيس الجديد، مشددة على أن إيران ليست لاعبا جيدا في عدد من القضايا العالمية.
وحثت النظام الإيراني على إطلاق سراح السجناء السياسيين. يشار إلى أن الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، اتهم اليوم الاثنين بأول خطاب بعد فوزه بالانتخابات، واشنطن بانتهاك الاتفاق النووي، كما اتهم الاتحاد الأوروبي بالفشل في الوفاء بالتزاماته حول اتفاق 2015.
وفي إشارة لمفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي قال “لن نسمح بمفاوضات استنزافية”، مؤكدا أن السياسة الخارجية لطهران لا تبدأ بالاتفاق النووي ولن تقتصر عليه.