أعلنت اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا في تونس، أن وجود السلالة الهندية في البلاد ليس مؤكدا حتى الأن، موضحة أنه يجب انتظار نتائج التقطيع الجيني الكامل لإثبات ذلك.
وحسب وكالة الأنباء التونسية، قال عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، هاشمي الوزير، الخميس، إن إثبات تواجد السلالة الهندية في تونس من عدمه يتطلب إجراء عملية تقطيع جيني كامل”. وأضاف الوزير أن “النتائج النهائية ستصدر قبل نهاية الأسبوع الحالي”.
وحول ما أعلن في وقت سابق، بشأن اكتشاف 6 إصابات بالسلالة الهندية، أوضح المسؤول التونسي، أن “ذلك استند لنتائج تقطيع جيني جزئي والذي لا يقيم الدليل العلمي المؤكد حول انتقال السلالة الهندية أو غيرها من السلالات”.
وأعلنت وزارة الصحة التونسية الأربعاء الماضي، اكتشاف 6 إصابات بالسلالة الهندية المتحورة من فيروس كورونا المستجد، بعد سلسلة “عمليات من التقطيع الجيني الجزئي”. كما نقلت وسائل إعلام تونسية قد نقلت عن جليلة بن خليل المتحدث الرسمي باسم لجنة مجابهة كورونا، قولها إن “نسبة سرعة انتشار السلالة الهندية من الفيروس تتجاوز 60 % مقارنة مع السلالات أخرى”.
وأضافت بن خليل أن اللجنة كانت تتوقع وجود هذه السلالة في تونس مثل السلالة البريطانية، مؤكدة كذلك أنه تم اكتشاف حالة من السلالة البرازيلية لدى شخص قادم من إيطاليا وتم عزلها.
ولفتت إلى أن اللجنة سترفع مجموعة من التوصيات إلى اللجنة الوطنية من أجل اتخاذ ما يلزم من إجراءات وقرارات.
وأعلن وزير الصحة التونسي فوزي المهدي في منتصف أيار الماضي أن بلاده لن تغلق حدودها مع الدول التي توجد بها السلالة الهندية من فيروس كورونا. وأكد أن الخضوع لحجر صحي إجباري هو الإجراء الوحيد المعتمد حاليا في التعامل مع الوافدين على تونس، واعدا بإعلام الرأي العام فور تسجيل إصابات بالسلالات الأخرى من فيروس كورونا.