إدارة بايدن تدرس رفع العقوبات عن خامنئي

26 يونيو 2021
إدارة بايدن تدرس رفع العقوبات عن خامنئي

كشف مسؤول أميركي سابق، ومصدران مطلعان، السبت، أن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس رفع العقوبات عن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، في إطار مفاوضات فيينا التي تهدف لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015.، وفق ما نقلته NBC نيوز.
وقالت الشبكة الأميركية إن رفع العقوبات عن المرشد الإيراني كان مطلباً إيرانياً في محادثات فيينا.
كما أضافت أن مسؤولين إيرانيين اعتبروا العقوبات على خامنئي إهانة لطهران.
وبحسب مصادر الشبكة، فإن المفاوضين الأميركيين والإيرانيين ناقشوا الخطوة المحتملة خلال المحادثات غير المباشرة في فيينا، كجزء من مجموعة أوسع من التسويات التي ستؤدي إلى عودة واشنطن إلى الاتفاق، والتزام إيران مرة أخرى بالقيود المفروضة على برنامجها النووي.
لا اتفاق على أي شيءوقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ”NBC” نيوز، إن “الطبيعة الدقيقة للخطوات المتعلقة بالعقوبات وتتابعها، والتي يتعين على أميركا اتخاذها لتحقيق عودة ثنائية إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، هي موضوع المحادثات، بين واشنطن وطهران”، مضيفاً “لا اتفاق على أي شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء”.

وفي وقت سابق، كشف بعض المشاركين في المناقشات النووية أنه يمكن التوصل إلى اتفاق عند استئناف المحادثات إذا قدمت طهران تنازلات.
كما أوضحوا أن قبول بقاء مئات العقوبات الأميركية، التي فرضت من قبل الإدارة السابقة، بما في ذلك تلك التي تتعلق بحقوق الإنسان، وتشمل خامنئي وإبراهيم رئيسي أيضا، بحسب ما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال”، الاثنين الماضي، يدخل ضمن تلك التنازلات.
وضغطت إيران بالفعل بقوة خلال المحادثات من أجل إزالة رئيسي من قائمة العقوبات، إلا أن مسؤولين أميركيين أوضحوا أن تلك القضية قيد المناقشة. يشار إلى أنه إذا بقيت العقوبات سارية، فسيكون رئيسي أول رئيس إيراني تفرض الولايات المتحدة عقوبات عليه أثناء وجوده في منصبه.
وكانت المحادثات التي انطلقت منذ أبريل الماضي في فيينا، من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الإدارة الأميركية في 2018، لم تفضِ على مدى جولاتها الست إلى توافق تام أو معلن رسمياً. فعلى الرغم من العديد من التصريحات الأوروبية الإيجابية حول تلك النقطة إلا أن عدة مسؤولين أميركيين وإيرانيين أوضحوا خلال الأيام الماضية أن عددا من المسائل الهامة لا يزال عالقاً.